فى ظل ليالى الشتاء المتجمدة ارى سقيعا يتبدد الى جسدى دون انذار مسبق ينبهنى كىأحتمى بداخل ملابسى الشتوية
الثقيلة من برد قارس يقشعر بدنى من أجله فيبدأ قلبى الدافىء بضربات سريعة كحجر متعثر يرتطم بالأرض ثم يقفذ الى
الهواء خوفا من ذلك الضوء المنبعث من بين أوراق شجرة صغيرة على طريق لا منتهى منه. ـتبدأ بالظهور وهى تمشى مسرعة فتبدأ عيناى برؤية جمال عقلها المختبأ تحت أشراقة ساطعة بين وجنتيها المتنافسة مع جمال عقلها الكامن فى شخصيتها وهى تتحدث فيما عرفه العصر الحديث بأسم الموبيل وهى تبعثر بكلامنابعامن قلبها قبل أن يدركه العقل,تبدأ أفواه الناس بقول كلام جاهلى عندما يرون خطواتها المسرعة كأصابع جميلة تعزف مقطوعة موسيقية على بيانو فينتابنى شعور متناقض بالسخط من تلك الأفواه والرضا- فى آن واحد- لعدم رؤية شخص ما شاهد جمالها الحقيقى الكامن فى عقل المرأة .
2 comments:
انت بتكتب كويس يا معتز
ياريت لو ليك ميول ادبيه وده انا متوقعاه جدا تيجى تشرفنا فى النادى الادبى للجامعه فى مبنى رعايه الشباب فى الدور التالت
هناك
ستجد من يسمعك جيدا
ستجد من يساعك على الخطو للامام
شكرا ليك
انطباعات انسان استكمال لللى بداتوا وفى كل مرة عندك جديد واسلوبك فى تطور وتقدم كل مرة عن اللى قبلها وفى كل مرة بيظهر اسلوبك الخاص فى الكتابة اللى بيميزك
بس موضوعك هنا كان محتاج لسرد اكتر لللانطباعات علشان تقدر تنقل اللى بيقرى الموضوع باحساسة لللانطباعات اللى انت تقصدها بس عموما محاولة جيدة جدا استمر من غير كسل
Post a Comment